قيام ليلة القدر
يحصل بالصلاة والذِّكْرِ فيها، حيث يُعَدَّانِ من أعظم العبادات في هذه الليلة، وقد جاء أنها في العشر الأواخر من رمضان، ورجح القول بأنها ربما تكون ليلة 27، لكن لم تُحَدَّد الليلةُ بيوم معين؛ حتى لا يتركَ الناسُ الشهرَ ويجتهدوا في ليلة واحدة منه فقط
أما عن عدد ركعاتها، فلا يوجد عدد محدد لعددها، ولكن من المستحبِّ إطالةُ الصلاة وكثرة القراءة خلالها، وأوصى النبي بقيام الليل بأداء ركعتين منفردتين بتشهُّدٍ وسلام، ويُستحبّ للمسلم أنّ يصلي إحدى عشرة ركعةً، أو ثلاث عشرة ركعةً اقتداءً بنبيه المصطفى؛ فقد ورد أن صفة صلاته كانت «مثنى» ثمّ يصلّي الوتر وبعد ذلك يستريح قليلًا إلى حضور المؤذن لصلاة الفجر، فيصلّي ركعتين قبل الفجر.
وأما عدد ركعات صلاة الوتر فاختلفت الأقوال فيها، والأرجح أنها ركعة واحدة بعد إحدى عشر ركعة، أو ثلاث ركعات تصحُّ صلاتُها متصلةً أو منفصلة، وتكون رَكْعَتَيْ شفع تلحقها ركعةُ وتر، ولكن ينويها المصلي قبل صلاته، وعن الأقوال الأخرى فكانت الوتر بخمس أو سبع ركعات تكون بتشهُّدٍ واحد أو تسع ركعات صلاتها بالجلوس للتشهّد بعد إتمام ثماني ركعاتٍ ثمّ أداء الركعة التاسعة، وإنهاؤها بتشهّدٍ وتسليمٍ.
من فضائل ليلة القدر خاصة
- نزول الملائكة إلى الأرض خلالها بالبركات والخيرات.
- كتابة أرزاق العباد وأحوالهم فيها.
- عِظَم العمل والعبادة فيها والمضاعفة فيها، وأنها خير من ألف شهرٍ.
- العبادات فيها سبب في غفرانِ ذنوبِ العبد ومَحْو سيّئاته.
العبادات في ليلة القدر متعددة ويُسْتَحَبُّ ما يلي:
- عدم إضاعة أي فرضٍ أو سُنَّةٍ لعظمة الأجر خلاله.
- الإكثار من الدعاء.
- ذِكْرُ الله في كلّ الأوقات والأحوال.
- الحرص على برّ الوالدين.
- التبكير في الذهاب إلى المسجد قبل الأذان.
- إخراج الصَّدقات للفقراء والمساكين.
- الحرص على مساعدة الناس وقضاء حوائجهم.
- تلاوة القرآن الكريم بتَدَبُّرٍ.
- استشعارُ معاينة الله.
- المبادرة بالتوبة من الذنوب والمعاصي.
- المبادرة بالتوبة من الذنوب والمعاصي.